احدى اكثر القضايا سخونة واثارة للرأي العام في مصر، بعد ان تم القبض على محمد مصطفى الشهير بسفاح المعادي في ظروف غريبةحيث اشتبه به احد المارة اثناء وقوفه امام احد العمارات السكنية وابلغ عنه فقام ضابط المباحث بعمل محضر تحري، وقيل ان المتهم اعترف انه شديد الهوس "بظهور النساء" وانه يمارس "عادات سيئة" منذ الصغر وانه ذهب للمعادي لان الفتيات هناك ازياءهن ضيقة ومثيرة، في حين قال اهل حتته واصدقاءه ان محمد شديد الخجل وانه مؤدب جدا لدرجة انه اذا كان وقفا مع اصدقاءه وقاموا بفعل غير لائق كان يتركههم، وتلك التصريحات اثارت تساؤلات الراي العام المصري حول اذا ما كانت وزارة الداخلية تلفق للمتهم كما اتهمها اهل الضحايا نظرا لفشلهم في القبض على السفاح الحقيقي.
يعد محمد مصطفى او من يطلق عليه لقب سفاح ولم يقتل احدا، بل ان التهم الموجهة اليه هو هتك عرض او على الاكثر احداث عاهة.
وحول رأي علماء النفس قال اغلبهم ان الحالة يمكن ان يكون شديد الانطواء وان يقوم بتلك الافعال في السر.
وقد تعرف 4 فتيات من المعتدى عليهن على المتهم في حين نفى بعضهم ان يكون هو من الاوصاف مما يرجح ان يكون هناك عدة سفاحين، الجدير بالذكر ان شهرة سفاح المعادي كانت كبيرة وكان يتفاخر بها عدد من المجرمين ويدعون انهم هو، كما انه حين نشرت الصحف اوصاف السفاح كان يقال انه اسمر البشرة واسود الشعر مما يتنافى مع صورة المتهم.
ومن اشهر قصص الاعتداء هي قصة الاعتداء على ابنة لواء شرطة اثناء نزولها سلم العمارة التي تسكن بها.
سفاح المعادي - صورة سفاح المعادى
0 التعليقات:
إرسال تعليق