وائل غنيم
الافراج عن وائل غنيم
''الحرية نعمة تستحق المحاربة من أجلها''.. كانت أول كلمات ينطق بها المدون والناشط الالكتروني وائل غنيم، إثر الإفراج عنه، بعد اختفاءه لدمة تزيد عن 12 يومًا منذ اندلاع مظاهرات ثورة الغضب في 25 يناير.
كان غنيم أحد دعاة الخروج في تظاهرات سلمية للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، وتنديد بممارسات الداخلية مع المواطنين، عبر جروب " كلنا خالد سعيد"، الذي أسسه على موقع التواصل الشهير " فيس بوك"، والذي قارب عدد المشتركين فيه على النصف مليون عضو.
وقّدم غنيم شكره للدكتور حسام بدراوي، الأمين العام الجديد للحزب الوطني الحاكم، وأمين لجنة السياسات به، قائلا: إنه كان سببًا في إطلاق سراحي اليوم.
غنيم الذي أثار اختفاؤه جدلا كبيرًا في أوساط الحركات السياسية، طلب من الدكتور حسام بدراوي تقديم استقالته من الحزب الوطني الحاكم - حسبما قال على حسابه الشخص على موقع التواص الاجتماعي "تويتر".
ووصل الناشط والمدون وائل غنيم، إلى منزله بعد الإفراج عنه مباشرة مساء الاثنين، ولم يذهب لميدان التحرير كما تردد من قبل بعض المصادر.
وكانت شركة جوجل، التى يعمل بها عنيم كمدير تسويق فى منطقة الشرق الاوسط، قد اصدرت بيانا أكدت فيه اختفاء موظفها مناشدة كل من يمتلك أية معلومات عنه الاتصال بها عبر رقم هاتف وبريد إلكتروني تم تخصيصهما لهذا الغرض .
إقراء أيضا
مشاهدة وتحميل لقاء وائل غنيم فى العاشرة مساءا
وائل غنيم - الشاب الذي أبكى المصريين
0 التعليقات:
إرسال تعليق